وطني ومعقل جيرتي ورفاقي
/// ومعاهد الآداب والأخلاق
كان هذا البيت من الشعر هو ملهمي لكتابة هذة القصيدة وهي قد كتبة في سنة1998
حينما كنت أتصفح ديوان الشيخ المجاهد
المغفور له عبد الأمير الجمري
قدس سره ..
فحقا ان هذا
الوطن شيء غير ملموس .. ولكن الكل يحس به .. الكبير والصغير .. القائد والمقود ...
فسلاما لك ايها الوطن الف الف سلام
وطني
( 1 )
لست من يرحل منك
كي يجافي مقلتيك
لست من يبعد عنك
وجلا كي لا أراك
فزعا من خنجر السياف من نيل أذاك
لست من ينسى خطاك .. .. ..
فأنا فيك ولدت
وأنا فيك نشأت
وأنا في هاهنا أصلب في حر لظاك
علني ألقى هواك .. ..
( 2 )
ها هنا فيك فقهت
أن دمي من دماك
فغذا في هاهنا أغرس أوصالي و عظمي
في بساتين ثراك
وغدا أقطع نحري
وغدا اسفك دمي
وأروي منه فيضا ناضحا بين يديك
كي يغذي جسدي المغروس في عمق رباك
هاتفا روحي فداك
علني ألقى هواك
( 3 )
صرت مفرودا طريدا من طواغيت دناك
في ليال مضها الحزن .. وأعياها بكاك
دمك المهدور أدري
سال من فرط عناك
فأنا أسكب دمعي
ألما مما عراك
علني ألقى هواك
( 4 )
هاأنا فيك سأمت العيش لكن
لست من مل ثراك
صحت من فرط ابتلاك
صحت مهلا.. إن عندي مبتغاك
ها أنا أسمو على كل الجناة
ها أنا أنثر دمي كالفتات
قم لتنهل منه جزءً
ربما نال رضاك
علني ألقى هواك
( 5 )
ربما أصرخ محتجا بساحات الملاحم
ربما أكتب أشعاري على نسج الطلاسم
ربما آتيك محمولا على نعش
وادعوا أيها الركب المسالم ..
لا تلمني فبقلبي ألف غاية
وجراحي رفعت بالنزف راية
أثخنت كل جراحات الخلود
أنا أدري إنها إن أثقلت لا لن أعود .. ..
علني أعلي لواك
فمتى ..
ثم متى ..
ثم متى
.. .. ألقى هواك ؟!!