الفتى القنبلة
ابدؤوا بالبسملة ..
واعلموا أني شيد ٌ
بالحروف المقبله ..
زغردي أماه إني
قد صنعت المقصله ..
فبقلبي زلزله
فأنا أعلم .. ..
من كل كريّاتِ دمي المنفصله
سوف تحيا قنبله ..
فاليهود اليوم عاثوا
وهنا الشعب ا استغاثوا
و أبا العرب لهم ألا يغاثوا
ذاك أصل المسأله ...
زعم القوم بأن الطفل درّه
مجرم ٌ..إذ نظر الجنديَ نظرة
ومدانا ًما الذي قد كان عذره
جرح الرشاش لما صاب صدره
فَلم َ من أجله تخرج ثورة ..
تلك أدهى مهزله ....
وهنا الأخرى بها متصله ..
تنطق الأفعى بما يندي جباه السامعين
إن سفاح جنين
بطلٌ ..!! .. إذ كان من دون الأنام
حاميا حلم السلام ..
.. فعلا التصفيق له
بعقول مقفله ..
وأخيراً ، إن أرباب الشعوب المهمله ..
صدّعوا العالم فينا عابثين
إذ يصيحون بالا نستكين
فهو التطبيع آتٍ بعد حين
مؤنساً للمتعبين ..
فالحلول اليوم باتت مقفله ....!!!!
إن دباباتنا تسكنها اليوم بيوت العنكبوت
والأساطيل تغشتها بيوض الأخطبوط
قاذفات جهزت لكن تغشاها الغبار
وجيوش جندت فينا لتكفينا الفرار
فهي لا تقوىالحصار
فالجئوا اليوم إلى نهج الحوار
فهو يكفينا الدمار ..
تلك أعتى نازله ...
إتركوني ..
فأناأبحث عن أجدى الحلول العادله
..فاقرؤوا لي البسمله ..
09-07-2002
في الساعة : 01:24 AM
الرجوع إلى ديوان نسيم النصر